شاهد: لبنانيون يضرمون النار في المصارف في موجة غضب جديدة

lotfi23

المدير
طاقم الإدارة
إنضم
26 أبريل 2020
المشاركات
10,689
مستوى التفاعل
6,229
النقاط
208
الإقامة
italia
شاهد: لبنانيون يضرمون النار في المصارف في موجة غضب جديدة
عاد اللبنانيون إلى الشوارع مجدداً غير آبهين بإجراءات منع التجول التي فرضها فيروس كورونا المستجد، مع بلوغ الأزمة الاقتصادية في البلاد طريقاً مسدوداً ومعاناة المواطنين من موجة غلاء.
وتجددت، الثلاثاء، المواجهات بين محتجين غاضبين ووحدات الجيش في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بعد تشييع متظاهر توفي متأثراً بطلق ناري أصيب به خلال مواجهات مماثلة ليلاً.
وتأتي التحركات التي تخللها حرق عدد من المصارف وتحطيم واجهات بعضها الآخر، في خضم انهيار اقتصادي بدأت ملامحه منذ العام الماضي، دفع بمئات آلاف اللبنانيين إلى الشوارع بشكل غير مسبوق في أكتوبر/تشرين الأول ناقمين على الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد وفشلها في تحسين الوضع الاقتصادي.
وأطاحت التظاهرات بالحكومة السابقة، فيما لم تتمكن الحكومة الجديدة منذ مطلع العام من اتخاذ أي اجراء يخفّف من معاناة المواطنين.
ورشق المتظاهرون بعد، ظهر الثلاثاء، القوى العسكرية بحجارة اقتلعوا بعضها من أرصفة الشوارع، وحطموا واجهات خمسة مصارف وأضرموا النيران في عدد منها، كما أحرقوا سيارتين لقوى الأمن.
ورد الجيش بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولة لتفريقهم.

RAYAN@ryan___RK

https://twitter.com/ryan___RK/status/1255164054567628802

هون كان الجيش هو المندّس
هون كان الجيش مسموح ينضرب
هون كان الجيش مش خط احمر
هون كان الجيش هو "الداعشي"

هون ما كانت المطالب معيشية
هون ضربوا الجيش ل يفوتوا على السلطة
هون ضربوا الجيش ل ياخذوا وزارة الطاقة
هون ضربوا الجيش ل يتقاسموا مع الحرامية الباقيين رزقنا وتعبنا#لبنان_ينتفض
عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

١٩٢

٥:٥٦ م - ٢٨ أبريل ٢٠٢٠
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

٧٥ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك



وشيّع المتظاهرون الشاب فواز السمان (26 عاماً) الثلاثاء، إثر وفاته متأثراً بطلق ناري أصيب به واتهمت عائلته عناصر الجيش بإطلاقه، في وقت أبدت قيادة الجيش "بالغ أسفها" لمقتله مؤكدة "أنها فتحت تحقيقاً بالحادث".

٤٩ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك



وبحسب قيادة الجيش، أوقعت المواجهات ليلاً أربعين مصاباً في صفوفها، بينما أفادت هيئة صحية محلية عن إصابة أكثر من عشرين من المتظاهرين.
ويحتج المتظاهرون على الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الاستهلاكية وخسارة قدرتهم الشرائية مع تدهور قيمة الليرة.
ويشكو كثيرون من عدم قدرتهم على تأمين لقمة عيشهم خصوصاً خلال شهر رمضان.
وأسفرت المواجهات ليلاً وفق قيادة الجيش عن تعرّض ثلاثة مصارف وعدد من الصرافات الآلية للحرق واستهداف آلية عسكرية ودورية في المدينة. وإيقاف تسعة أشخاص "لإقدامهم على رمي مفرقعات وحجارة".
وأقفلت جمعية المصارف وكافة البنوك في طرابلس بدءاً من، الثلاثاء، "بسبب الاعتداءات".

٨٥ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك



وقطع عشرات المتظاهرين طرقاً عدة في البلاد في الليلتين الأخيرتين، كما نظموا تحركات احتجاجية أمام عدد من المصارف. وعمل الجيش على فتح الطرق ما أوقع 14 إصابة أخرى في صفوفه وأوقف أربعة متظاهرين.
وعصر، الثلاثاء، تجمّع عشرات المتظاهرين عند جسر الرينغ المؤدي إلى وسط بيروت، محاولين قطعه أمام حركة السيارات، وتصدت لهم القوى الأمنية.

٧٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك



وأقرّ رئيس الحكومة حسّان دياب خلال جلسة عقدتها الحكومة، بحسب كلمة وزعها مكتبه الإعلامي، بأن "الأزمة المعيشية والاجتماعية تفاقمت بسرعة قياسية".
وأبدى تفهمه لـ "صرخة الناس" فيما أكد رفضه تحويل المطالب "إلى حالة شغب". وحذر من "وجود نوايا خبيثة خلف الكواليس لهزّ الاستقرار الأمني" واصفاً ذلك بأنه "لعب بالنار"، في وقت تواجه حكومته حملة من القوى السياسية المناوئة لها.

٦٧ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك



وفاقمت إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة منذ منتصف مارس/آذار في إطار مكافحة فيروس كورونا الذي سجل 717 إصابة بينها 24 وفاة، الأعباء المعيشية الملقاة على عاتق المواطنين.
وتزامن ذلك مع بلوغ سعر صرف الليرة عتبة أربعة آلاف مقابل الدولار في السوق الموازية فيما السعر الرسمي ما زال مثبتاً على 1507 ليرات.
وانعكس ذلك على القدرة الشرائية، وتضاعفت أسعار الخضر والفواكه واللحوم. وقدّر وزير الاقتصاد راؤول نعمة نسبة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بـ 55 في المئة.
وبحسب تقديرات رسمية، يرزح 45 في المئة من اللبنانيين حالياً تحت خط الفقر. وخسر عشرات الآلاف مورد رزقهم أو جزءاً من رواتبهم خلال الأشهر الستة الماضية، وأقفلت مجمعات تجارية وفنادق عريقة وشركات صغيرة ومتوسطة أبوابها.
ومنذ توليها مهامها مطلع العام، أعلنت الحكومة أنها ستنكبّ على وضع خطة إنقاذ للنهوض بالاقتصاد وإجراء اصلاحات ملحة، من دون أن تُقدم بعد على أي اجراء عملي وسط تفاعل أزمة السيولة وشح الدولار.
ويعدّ لبنان من أكثر الدول مديونية في العالم، مع ديون بقيمة 92 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 170 في المئة من ناتجه المحلّي.
وخرجت أموال هائلة من المصارف رغم قيود مشددة على السحب بالعملة الخضراء والتحويلات. وقال رئيس الوزراء اللبناني إن 5.7 مليارات دولار من الودائع خرجت خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، غالبيتها إلى الخارج، وتضاف إلى 2.3 مليار دولار تم تحويلها خلال آخر شهرين من عام 2019.

المصدر

الجزيرة مباشر

فرانس برس
 

كلمة المدير

جميع المواضيع والمشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى .


أعلى