محاولات لمحاصرة الجزائر بجر تونس نحو التطبيع
اتهم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، "لوبيات صهيونية بمحاولة محاصرة الجزائر بجرّ تونس نحو التطبيع معها بعد المغرب".
وحسب قناة "نسمة" التونسية فقد قال الطبوبي، في كلمة افتتاحية للمؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بولاية القيروان، إن "الحملات في شبكات التواصل الاجتماعي تقودها روبوتات إلكترونية من اللوبي الصهيوني ومخابرات أجنبية لمسألة جيوسياسية ولعبة محاور إقليمية تهدف إلى إخضاع تونس للتطبيع من أجل محاصرة الجزائر".
وكانت وزارة الخارجية التونسية، قد أصدرت، الخميس الماضي، بيانا ردت فيه على تقارير وجود مساع للتطبيع بين تونس والكيان الصهيوني.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة التونسية: "تنفي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نفيا قاطعا ما تروج له بعض المواقع التابعة للكيان الصهيوني المحتل من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس".
وأضافت: "تشير الوزارة إلى أن هذه المواقع قد دأبت على نشر هذه الإشاعات في محاولات متكررة للمس من صورة بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم".
وزعمت صحيفة عبرية، بوجود اتصالات دبلوماسية بين الكيان الصهيوني وتونس بشأن تقارب محتمل بينهما. وادعت الصحيفة أن "المعارضة التونسية ترفض هذه الخطوة الرسمية، في وقت تحاول فيه الجزائر المجاورة إحباط أو إفشال هذه الخطوة التونسية".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه كان للصهاينة وتونس علاقات دبلوماسية في الماضي، وافتتحا مكاتب تمثيل دبلوماسي في كل من تونس وتل أبيب، في العام 1996، بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، فيما أغلقت هذه المكاتب فور اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيسة الاتحاد العالمي ليهود تونس، قد أوضحت أنه رغم إغلاق هذه المكاتب فإن الصهاينة بإمكانهم دخول تونس بجواز سفر دولة الاحتلال، وإن كان بشكل محدود.

وحسب قناة "نسمة" التونسية فقد قال الطبوبي، في كلمة افتتاحية للمؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بولاية القيروان، إن "الحملات في شبكات التواصل الاجتماعي تقودها روبوتات إلكترونية من اللوبي الصهيوني ومخابرات أجنبية لمسألة جيوسياسية ولعبة محاور إقليمية تهدف إلى إخضاع تونس للتطبيع من أجل محاصرة الجزائر".
وكانت وزارة الخارجية التونسية، قد أصدرت، الخميس الماضي، بيانا ردت فيه على تقارير وجود مساع للتطبيع بين تونس والكيان الصهيوني.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة التونسية: "تنفي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نفيا قاطعا ما تروج له بعض المواقع التابعة للكيان الصهيوني المحتل من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس".
وأضافت: "تشير الوزارة إلى أن هذه المواقع قد دأبت على نشر هذه الإشاعات في محاولات متكررة للمس من صورة بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم".
وزعمت صحيفة عبرية، بوجود اتصالات دبلوماسية بين الكيان الصهيوني وتونس بشأن تقارب محتمل بينهما. وادعت الصحيفة أن "المعارضة التونسية ترفض هذه الخطوة الرسمية، في وقت تحاول فيه الجزائر المجاورة إحباط أو إفشال هذه الخطوة التونسية".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه كان للصهاينة وتونس علاقات دبلوماسية في الماضي، وافتتحا مكاتب تمثيل دبلوماسي في كل من تونس وتل أبيب، في العام 1996، بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، فيما أغلقت هذه المكاتب فور اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيسة الاتحاد العالمي ليهود تونس، قد أوضحت أنه رغم إغلاق هذه المكاتب فإن الصهاينة بإمكانهم دخول تونس بجواز سفر دولة الاحتلال، وإن كان بشكل محدود.
