ملك الأردن يصدر تصريحات هي الأولى من نوعها بشأن فيروس كورونا
أصدر ملك الأردن عبدالله الثاني تصريحات هي الأولى من نوعها بشأن تفشي وانتشار فيروس كورونا قائلاً بأنه لا يتذكر وقتاً سابقاً كانت فيه نفس اللحظة التي يعيشها الكوكب حالياً , هذه اللحظة التي يعيشها العالم هي الأكثر غرابة في التاريخ , والأولوية دائماً لا تترجم إلى عمل مشترك .
وأضاف في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست قال فيها بأنه حان الوقت للعودة إلى العولمة على عكس ما يطالب به البعض حالياً والقرار العالمي يدق فيه ناقوس الخطر على عكس التهديدات التي واجهت العالم في وقت سابق , وعلى الجميع مواجهة التهديد معاً والإتحاد معاً في آن واحد في ظل هذه الأزمة الخطيرة والصعبة .
وسلط ملك الأردن الضوء على العيوب في النظام العالمي قائلاً تلك العيوب نشأت نتيجة الظلم الإجتماعي في العالم وتفاوت الدخل والفقر المستمر في العديد من بلدان العالم مٌشيراً إلى أن أحد المسؤولين أخبره منذ أيام بأنه أصبح الأطول خبرة من بين القادة العرب من حيث سنوات الخدمة وكذالك وهذا ما أحدث مفاجأة لي مؤخراً.
وتابع قائلاً بأن العالم الأن يأمل أنه يُمكن إعادة بناء العالم بعد جائحة فيروس كورونا , رد على ذلك بأن كل هذا لن يكون كافياً , وأنه يجب أن ينصب التركيز على الإبتكار في ما هو جديد وما هو أفضل .
وأردف قائلاً للأشخاص الذين ينادون بتفكيك العولمة فإنني أرى بأن لدينا العديد من الأمور التي يُمكن الإستفادة منها من إعادة العولمة وضبطها ولكن هذه المرة تختلف عن سابقتها كما أنه يجب علينا التركيز على النحو الصحيح حتى يصل التكامل في العالم من جديد بحيث يكون الهدف المحوري هو تحقيق منفعة شعوبنا بأكملها .
وأوضح بأن فيروس كورونا يشكل تهديد ويواجه كل قائد في العالم ولكن التغلب عليه قد يتعارض مع ما اعتدنا عليه كما أنه يجب علينا السعي إلى الشعبية ونضع السياسة جانباً , ويتعين أن نقوم بعكس ما أمرنا به الطبيب كما أن علينا ان نتقارب وأن نعمل معاً من أجل مواجهة هذه الجائحة التي تهدد العالم .
وأكد الملك عبدالله بأنه يجب أن نسعى إلى إعادة ضبط العولمة من أجل تعزيز وبناء القدرات في البلدان والتعاون الحقيقي المشترك في بيننا بعيداً عن التنفاس , مٌشيراً بأن بلداً منفرداً لن ينجح في ضبط العولمة لوحدة لأن الإخفاء لبلد واحد هو إخفاق جميع دول العالم .

وأضاف في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست قال فيها بأنه حان الوقت للعودة إلى العولمة على عكس ما يطالب به البعض حالياً والقرار العالمي يدق فيه ناقوس الخطر على عكس التهديدات التي واجهت العالم في وقت سابق , وعلى الجميع مواجهة التهديد معاً والإتحاد معاً في آن واحد في ظل هذه الأزمة الخطيرة والصعبة .
وسلط ملك الأردن الضوء على العيوب في النظام العالمي قائلاً تلك العيوب نشأت نتيجة الظلم الإجتماعي في العالم وتفاوت الدخل والفقر المستمر في العديد من بلدان العالم مٌشيراً إلى أن أحد المسؤولين أخبره منذ أيام بأنه أصبح الأطول خبرة من بين القادة العرب من حيث سنوات الخدمة وكذالك وهذا ما أحدث مفاجأة لي مؤخراً.
وتابع قائلاً بأن العالم الأن يأمل أنه يُمكن إعادة بناء العالم بعد جائحة فيروس كورونا , رد على ذلك بأن كل هذا لن يكون كافياً , وأنه يجب أن ينصب التركيز على الإبتكار في ما هو جديد وما هو أفضل .
وأردف قائلاً للأشخاص الذين ينادون بتفكيك العولمة فإنني أرى بأن لدينا العديد من الأمور التي يُمكن الإستفادة منها من إعادة العولمة وضبطها ولكن هذه المرة تختلف عن سابقتها كما أنه يجب علينا التركيز على النحو الصحيح حتى يصل التكامل في العالم من جديد بحيث يكون الهدف المحوري هو تحقيق منفعة شعوبنا بأكملها .
وأوضح بأن فيروس كورونا يشكل تهديد ويواجه كل قائد في العالم ولكن التغلب عليه قد يتعارض مع ما اعتدنا عليه كما أنه يجب علينا السعي إلى الشعبية ونضع السياسة جانباً , ويتعين أن نقوم بعكس ما أمرنا به الطبيب كما أن علينا ان نتقارب وأن نعمل معاً من أجل مواجهة هذه الجائحة التي تهدد العالم .
وأكد الملك عبدالله بأنه يجب أن نسعى إلى إعادة ضبط العولمة من أجل تعزيز وبناء القدرات في البلدان والتعاون الحقيقي المشترك في بيننا بعيداً عن التنفاس , مٌشيراً بأن بلداً منفرداً لن ينجح في ضبط العولمة لوحدة لأن الإخفاء لبلد واحد هو إخفاق جميع دول العالم .
