“شيشة”.. سهرات ومقاه سرية بعد الإفطار خارج البيت!
لم يلتزم الآلاف من الشباب والكهول على وجه الخصوص، بالحجر الصحي الجزئي بعد وقت الإفطار، منذ بداية شهر رمضان الكريم، حيث يتجمع العشرات من الشباب في غالبية أحياء المدن الجزائرية، ومنهم من يسهرون إلى غاية موعد السحور، تماما كما كان يحدث في شهور الصيام السابقة التي يعيش فيها الجزائريون ليلهم مثل نهارهم.
في مدينة قسنطينة يسرق الشباب اللحظات خلسة في غالبية أحياء المدينة مثل فضيلة سعدان وبن الشرقي وحي عباس والزيادية والدقسي وبومرزوق، خاصة تلك المتواجدة بعيدا عن مقرات الأمن، لتعاطي الشيشة واحتساء أكواب من القهوة والشاي، وحتى المخدرات بعيدا عن الأنظار، ولم تستطع دوريات الشرطة التي لا تتوقف طوال الليل، عن توقيف هذه التجاوزات بسبب الخارطة العمرانية لبعض الأحياء وخاصة العتيقة منها مثل المدينة القديمة السويقة.
أما في مختلف الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، فإن الأطفال أيضا انضموا لهذه التجاوزات، وصاروا يخرجون إلى الشارع غير بعيدين عن مقرات سكناهم، وتحلق يوميا في سماء المدينة مروحية أمنية ولا تتوقف سيارات الأمن عن زيارة كل الأحياء، ومع ذلك يتم الكسر العلني للحجر الصحي، وهو الكسر الموجود في غالبية ولايات الوطن، ووصل إلى حدّ أن بعض الشباب في ولاية عنابة أقاموا طاولات الشواء بسيدي سالم، ووجدوا الزجر من سكان الحي، وتحولت التجاوزات الليلية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تصوير بعض المحلات المغلقة التي تكتنز بداخلها شبابا يتعاطون الممنوعات في عز الحجر الصحي وسهرات رمضان، وتجمعات لشباب ومراهقين أمام أبواب العمارات، ومُسندين ظهورهم لجدران الحي.
وشهدت مختلف بيانات مصالح الأمن والدرك في الأيام الخمسة الأول من رمضان عن تزايد السرقات وتعاطي المخضرات في ليالي الشهر الفضيل، خاصة ما تعلق بكسر المحلات التجارية من أجل سرقتها، إضافة إلى كسر الحظر من طرف الشباب من أجل السهر وتجاذب الحديث ولعب الورق والدومينو.
ب. ع

في مدينة قسنطينة يسرق الشباب اللحظات خلسة في غالبية أحياء المدينة مثل فضيلة سعدان وبن الشرقي وحي عباس والزيادية والدقسي وبومرزوق، خاصة تلك المتواجدة بعيدا عن مقرات الأمن، لتعاطي الشيشة واحتساء أكواب من القهوة والشاي، وحتى المخدرات بعيدا عن الأنظار، ولم تستطع دوريات الشرطة التي لا تتوقف طوال الليل، عن توقيف هذه التجاوزات بسبب الخارطة العمرانية لبعض الأحياء وخاصة العتيقة منها مثل المدينة القديمة السويقة.
أما في مختلف الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، فإن الأطفال أيضا انضموا لهذه التجاوزات، وصاروا يخرجون إلى الشارع غير بعيدين عن مقرات سكناهم، وتحلق يوميا في سماء المدينة مروحية أمنية ولا تتوقف سيارات الأمن عن زيارة كل الأحياء، ومع ذلك يتم الكسر العلني للحجر الصحي، وهو الكسر الموجود في غالبية ولايات الوطن، ووصل إلى حدّ أن بعض الشباب في ولاية عنابة أقاموا طاولات الشواء بسيدي سالم، ووجدوا الزجر من سكان الحي، وتحولت التجاوزات الليلية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تصوير بعض المحلات المغلقة التي تكتنز بداخلها شبابا يتعاطون الممنوعات في عز الحجر الصحي وسهرات رمضان، وتجمعات لشباب ومراهقين أمام أبواب العمارات، ومُسندين ظهورهم لجدران الحي.
وشهدت مختلف بيانات مصالح الأمن والدرك في الأيام الخمسة الأول من رمضان عن تزايد السرقات وتعاطي المخضرات في ليالي الشهر الفضيل، خاصة ما تعلق بكسر المحلات التجارية من أجل سرقتها، إضافة إلى كسر الحظر من طرف الشباب من أجل السهر وتجاذب الحديث ولعب الورق والدومينو.
ب. ع
