قصة آسيا أمرأة فرعون كاملة
قصة آسيا أمرأة فرعون من أروع القصص
(آسيا بنت مزاحم ) هي إحدى أربع نساء هن سيدات نساء العالمين
كانت تعيش في أعظم قصر في زمانها تحت يديها الكثير من الجواري و العبيد حياتها مرفهة ، متنعمة ، زوجها طغى و تجبر و أراد أن يقدسه الناس فنصب نفسه إلها عليهم، و أصدر قرار الألوهية من قصره فقال : أنا ربكم الأعلى .
فرعون الذي نسي أنه كان نطفة، هذا المتكبر بكل ما يملكه من مال و جنود و عبيد، تحداه أقرب الناس إليه زوجته (آسيا بنت مزاحم )
كانت تكتم ايمانها في البداية، و عندما جهرت بإيمانها بدأ زوجها يعذبها بكل أنواع التعذيب.
جاءت إلى زوجها المتكبر عندما قتل الماشطة التي كانت تمشط ابنتها … الماشطة التي قالت لـ فرعون متحدية : ربي و ربك الله.
نتيجة لذلك التحدي قذفها في زيت يغلي هي و أولادها.
فلم ترض زوجته آسيا عندما أخبرها عن أمر الماشطة.
قالت له : الويل لك ما أجرأك على الله.
فقال لها : لعلك اعتراك الجنون الذي اعترى الماشطة؟
فقالت : ما بي من جنون ولكني آمنت بالله رب العالمين.
وبعد ذلك دعا فرعون أمها فقال لها : إن ابنتك قد أصابها ما أصاب #الماشطة !
فأقسم لتذوقن الموت أو لتكفرن بإله موسى .
فخلت بها أمها وأرادتها أن توافق فرعون، و لكنها أبت و قالت: أما أن أكفر بالله فلا والله.
و هذا هو التحدي ... تحدي الواقع بكل ما يملك من قوة و جبروت..
وعندما رأى فرعون تمسكها بدينها و إيمانها خرج على الملأ من قومه فقال لهم : ما تعلمون من آسيا بنت مزاحم ؟
فأثنى عليها القوم.
فقال : إنها تعبد ربا غيري !
فقالوا : أقتلها.
و لما عجز فرعون عن رد آسيا عن دينها، أمر جنده بأخذها لصحراء مصر القاحلة و ربط يديها و رجليها بين أربعة أوتاد و تركها بلا ماء و لا طعام تحت الشمس الحارقة!
ظلت على تلك الحال ثلاثة أيام، و مع كل هذا أبت الرجوع عن الدين الحق و كل تلك الحيوانات و حشرات الصحراء التي تمر عليها!
في اليوم الأول مر عليها فرعون قال لها: ألا تتراجعين ؟
قالت: لا والله، ما زادني هذا إلا إيماناً و يقيناً.
في اليوم الثاني أيضا مر عليها #فرعون : ألا تتراجعين ؟ قالت: لا والله ما أتراجع .
اليوم الثالث قال لها : ألا تتراجعين؟
قال : لا أتراجع .
قال فرعون: إقتلوها، إحملوا صخرة إلى أعلى مكان ثم إرموا الصخرة عليها من فوق، فإن رجعت عن قولها فهي امرأتي، و أخذ يتلذذ بتعذيبها و هذا شأن الطغاة في كل زمان ..
و في أثناء ذلك نظرت إلى ما عند الله فقالت :
{ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }.
و كشف الله عن بصيرتها فأطلعها على مكانها في الجنة، ففرحت و ضحكت و كان فرعون حاضراً هذا المشهد !
فقال : ألا تعجبون من جنونها ؟ إنا نعذبها وهي تضحك !
فقبض الله روحها إلى الجنة رضي الله عنها .. وألقيت الصخرة عليها .. فلم تجد ألما لأنها ألقيت على جسد لا روح فيه، فقد توفيت قبل ذلك.
(آسيا بنت مزاحم ) هي إحدى أربع نساء هن سيدات نساء العالمين
كانت تعيش في أعظم قصر في زمانها تحت يديها الكثير من الجواري و العبيد حياتها مرفهة ، متنعمة ، زوجها طغى و تجبر و أراد أن يقدسه الناس فنصب نفسه إلها عليهم، و أصدر قرار الألوهية من قصره فقال : أنا ربكم الأعلى .
فرعون الذي نسي أنه كان نطفة، هذا المتكبر بكل ما يملكه من مال و جنود و عبيد، تحداه أقرب الناس إليه زوجته (آسيا بنت مزاحم )
كانت تكتم ايمانها في البداية، و عندما جهرت بإيمانها بدأ زوجها يعذبها بكل أنواع التعذيب.
جاءت إلى زوجها المتكبر عندما قتل الماشطة التي كانت تمشط ابنتها … الماشطة التي قالت لـ فرعون متحدية : ربي و ربك الله.
نتيجة لذلك التحدي قذفها في زيت يغلي هي و أولادها.
فلم ترض زوجته آسيا عندما أخبرها عن أمر الماشطة.
قالت له : الويل لك ما أجرأك على الله.
فقال لها : لعلك اعتراك الجنون الذي اعترى الماشطة؟
فقالت : ما بي من جنون ولكني آمنت بالله رب العالمين.
وبعد ذلك دعا فرعون أمها فقال لها : إن ابنتك قد أصابها ما أصاب #الماشطة !
فأقسم لتذوقن الموت أو لتكفرن بإله موسى .
فخلت بها أمها وأرادتها أن توافق فرعون، و لكنها أبت و قالت: أما أن أكفر بالله فلا والله.
و هذا هو التحدي ... تحدي الواقع بكل ما يملك من قوة و جبروت..
وعندما رأى فرعون تمسكها بدينها و إيمانها خرج على الملأ من قومه فقال لهم : ما تعلمون من آسيا بنت مزاحم ؟
فأثنى عليها القوم.
فقال : إنها تعبد ربا غيري !
فقالوا : أقتلها.
و لما عجز فرعون عن رد آسيا عن دينها، أمر جنده بأخذها لصحراء مصر القاحلة و ربط يديها و رجليها بين أربعة أوتاد و تركها بلا ماء و لا طعام تحت الشمس الحارقة!
ظلت على تلك الحال ثلاثة أيام، و مع كل هذا أبت الرجوع عن الدين الحق و كل تلك الحيوانات و حشرات الصحراء التي تمر عليها!
في اليوم الأول مر عليها فرعون قال لها: ألا تتراجعين ؟
قالت: لا والله، ما زادني هذا إلا إيماناً و يقيناً.
في اليوم الثاني أيضا مر عليها #فرعون : ألا تتراجعين ؟ قالت: لا والله ما أتراجع .
اليوم الثالث قال لها : ألا تتراجعين؟
قال : لا أتراجع .
قال فرعون: إقتلوها، إحملوا صخرة إلى أعلى مكان ثم إرموا الصخرة عليها من فوق، فإن رجعت عن قولها فهي امرأتي، و أخذ يتلذذ بتعذيبها و هذا شأن الطغاة في كل زمان ..
و في أثناء ذلك نظرت إلى ما عند الله فقالت :
{ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }.
و كشف الله عن بصيرتها فأطلعها على مكانها في الجنة، ففرحت و ضحكت و كان فرعون حاضراً هذا المشهد !
فقال : ألا تعجبون من جنونها ؟ إنا نعذبها وهي تضحك !
فقبض الله روحها إلى الجنة رضي الله عنها .. وألقيت الصخرة عليها .. فلم تجد ألما لأنها ألقيت على جسد لا روح فيه، فقد توفيت قبل ذلك.