تونس:عيد الشغل في زمن الكورونا.. عمّال دون أجور وموارد رزق مهدّدة
تحيي تونس اليوم كغيرها من البلدان العيد العالمي للعمّال، الذي يُوافق غرّة ماي من كل سنة.
وقد غابت هذه السنة مظاهر الاحتفال وسط ترقب كبير لما ستؤول إليه الأوضاع بعد أن أعلنت عديد المؤسسات الاقتصادية عدم قدرتها على خلاص أجور عمّالها وموظفيها نظرا للأزمة التي خلّفتها جائحة "كورونا".
وأبرز تقرير للمعهد الوطني لرؤساء المؤسسات أن 47 بالمائة من المؤسسات أغلقت أبوابها كليا، فيما أعلنت 44 بالمائة منها عن عدم قدرتها على خلاص الأجور.
كما اضطر أصحاب المهن الحرّة إلى إيقاف نشاطهم طيلة فترة الحجر الصحي الشامل، وهو ما تسبب في أزمة اجتماعية خانقة مع تواصل تفاقم معدلات البطالة.
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيحتفل بفعاليات عيد الشغل لأول مرة في تاريخه، عن بعد، كما سيتوجّه أمينه العام بكلمة متلفزة.

وقد غابت هذه السنة مظاهر الاحتفال وسط ترقب كبير لما ستؤول إليه الأوضاع بعد أن أعلنت عديد المؤسسات الاقتصادية عدم قدرتها على خلاص أجور عمّالها وموظفيها نظرا للأزمة التي خلّفتها جائحة "كورونا".
وأبرز تقرير للمعهد الوطني لرؤساء المؤسسات أن 47 بالمائة من المؤسسات أغلقت أبوابها كليا، فيما أعلنت 44 بالمائة منها عن عدم قدرتها على خلاص الأجور.
كما اضطر أصحاب المهن الحرّة إلى إيقاف نشاطهم طيلة فترة الحجر الصحي الشامل، وهو ما تسبب في أزمة اجتماعية خانقة مع تواصل تفاقم معدلات البطالة.
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيحتفل بفعاليات عيد الشغل لأول مرة في تاريخه، عن بعد، كما سيتوجّه أمينه العام بكلمة متلفزة.
